بقلم الشيخ : أحمد أبو لبده
رحلتى فى رحاب اشياخى
بسم الله الرحمن الرحيم # الاخوة الاكابر لا نخالكم تجهلون بان الطرق الصوفية لها ارثها المرتبط بالتاريخ الاسلامى العريق منذ النشأة الى يومنا هذامرتبط بفكر صحيح وقول رجيح"ينتمى لهذه المدرسة علماء اجلاء شهد لهم بالصلاح والفلاح فى عصورهم ومنهم السادة الاعلام التسترى والسقطى والكرخى والعجمى وغيرهم من شيدو هذا الصرح الصوفى العريق واثروه بعلمهم ومؤلفاتهم ومناهجهم التربوى الى يومنا هذا؛؛بتقادير الله تعرفت على شيخا عفيفا معلما وانا فى الخامسة عشر من العمر وهو العارف بالله خادم الفقراء الشيخ محمد ابراهيم حسين فحجان فلزمت ببابه فى حلق العلم والذكر واخذت البيعة والعهد منذ الصبا فى الطرق السنية المرضية والتى كان عليها بواطن الصحابة النقية ممثلة فى الرفاعية والاحمدية والقادرية والدسوقية والعلوية الشاذلية باورادها واذكارهاحتى اجازنى فيها المرحوم شيخا وخليفة وكان هذا حتى عام 1996وبعد وفاته رحمه الله افتتحت مجلس ذكر على الاوراد الشاذلية القادرية بعد ان اذن لى فضيلته بذلك وفى رحاب الطريق تعرفت على اشياخ اجلاء منهم فضيلة الشيخ المربى عبد الله حسين البابلى غفر الله له فصحبته ولازمته مجلس بيت الخلافة الرفاعية فجاءته الاشارة باكمال الحسب والنسب الشريفين وبما لا يخالف الرضاع والفطام وزيادة فى الالتحاق باهل السلسلة والشرف والنسب على العموم فأقامنى شيخا وخليفة فى الطريقة السعدية الشيبانية الجباويةواجلسنى فيها على السجادة السعدية وتحت الراية وبحضور الخلفاء المباركين واجازنى فيها باورادها واذكارها وخلواتها وجلواتها اذنا عاما مطلقا ويشتمل على تربية المريدين وتلقين العهود وافتتاح مجالس الذكرفى اى ارض كانت ومدنى بنسبه الصحيح فى السعدية الجباوية لاخواله فى الرفاعية والقادرية وبهذا نسال الله تعالى القيول والثبات الفاتحة