16 نوفمبر، 2015 ·
أصبحت الحياة مطالب فقط ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أصبحت الحياة مطالب نركض خلفها ونفكر فيها بكل تفكير وبذكاء الكره والكذب والخذاع حتى أننا تركنا أشياء كثيرة من أجل مطالب رخيصة لا قيمة لها أساسا فبتعدنا عن أشياء كثيرة من محبة وأخلاص (كمال الحب مع كمال الطاعة) وصدق وتفكير( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )١٧٦ الأعراف﴾ وتدبير (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ) وتقى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجً) وأحسان ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) وذكر ( أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) وتقرب الى الله وتسليمه أمرنا وتوكلنا عليه بالسراء والضراء بالله وبالقران وبالقناعة وبالموت وبالنار قال سيدنا على كرم الله وجهه ورضى الله عن ساداتنا صحابة رسول الامة صلى الله عليه وسلم ابى بكر وعمر وعثمان وعلى رضى الله عنهم اجمعين "من أراد صاحبا فالله يكفيه ومن أراد مؤنسا فالله يكفيه ومن أراد الغنى فالقناعة تكفيه ومن أراد عبرة فالموت يكفيه ومن لم يرضى بهؤلاء فالنار تكفيه .. ورواية أخرة فالله يهديه ) والله أعلم وأصدق .
وبتعدنا عن سنته وامره ونهيه ونقول ولا نفعل قال تعالى (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ) .
وكذبنا على الحبيب محمد صلى الله علبه وسلم بمحبته نذكره عندما يذكرنا به أحد من خلقه نذكره بلسان من غير القلب وندعى الوسيلة( الم نقول بعد كل اذان اللهم رب هذه الدعوة التامة ) والنبى صلى الله عليه وسلم لا يحتاجها بل عندما طلبها منا فطلبها لكى ينقذنا الم يقل الحبيب عليه الصلاة والسلام ( من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشر) هل نظرت الأن كيف طلب النبى صلى الله عليه وسلم الوسيلة لكى ينقذنا جميعا ويجعل حسناتنا تزداد والمصيبة لا نفعلها إلا رياء والعكس صحيح إلا أن طلبه صلى الله عليه وسلم سلو لى الوسيلة ورغم ذلك نطلب شفاعته وحوضه قال تعالى ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر) وهذا الكوثر خلقه الله كرامة لسيد البشرية صلى الله عليه وسلم والى أمته عليه الصلاة والسلام سبحانك يارب وللأسف هناك نوعان مطرودان عن حوضه صلى الله عليه وسلم وهى للكفار والمنافقين .
وأخيرا وليس بأخر نطلب الجنه بلا مقابل ويقول ااحد العارفين بالله طلب الجنه بلا عمل ذنب من الذنوب.
اخى القارىء فهنا الوضع خطيرا جدا فيا عزبزى أجلس وتحدث مع نفسك بصدق وضع نقاطك على أحرفك لكى تعلم الى اين ذاهب فى نهاية المطاف.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تم النشر بتاريخ 5 يناير 2018